D & A

Communication is all that is in our life. If you don't believe this info, we shall walk through a path that will raise our awareness of our life and through this path you will see that we are transmitting and receiving continuously, thus if we would like to be happier,  we shall select happier dialogues. We would explore the communication in our world more clearly and deeply to spot happy interactions and choose them. Together we shall understand how easy it is to clear those linkage channels through understanding how they work and how they link us to other people and things. Then you would be in a better position to select the interface channels that make you happier. All wires are similar but carry and spread different pieces of information and feelings What is Communication? Communication is a vast topic from the physical and spiritual aspects of life especially in the digital life we are encountering and the so-called social media era. That...

تجربة السفر : السفر و ما أدراك ما السفر عالم من الخيال الجميل  اللامحدود لا يمكن وصفه بالكلمات و إنما بالمشاعر... فعندما تحلق عاليا تاركا المكان و الزمان مرحبا بالملكوت فاردا اجنحتك الجميلة مستقبلا السماء و ما فيها بمن فيها.. فلا يمكن أن تستطيع الكلمات ان تعبر عن هذه اللحظات الفريدة التى تعود بك إلى عالم النور و  المحبة و السلام.. و اعتقد ان هذه المشاعر الساحرة هى سبب شغفى وحماسى للسفر.. فالسفر من التجارب الجميلة والتى اثرت رحلتى و مازالت  فى جميع مراحلها و إلى الآن..     السفر ان تكون فى مكان ما على الكوكب الأزرق الجميل يختلف عما الفته و اعتدت عليه.. عند أناس سمحوا لك بالتواجد بينهم لبعض الوقت ترى ثقافتهم و تعيش بينهم على نمط حياتهم.. متقبلهم كما هم و ان لم توافقهم على بعض معتقداتهم..   السفر ان تستمتع بعيش اللحظة و الخروج من منطقة راحتك بمحض ارادتك و اتباعا لشغفك...  السفر ان تترك حياتك المعتادة  مستقطعا بعض الوقت لتتصفح بعضا من صفحات كتاب الحياة...  السفر يجعلك تعيش حيوات و ليس حياة واحدة.. فكل رحلة بذاتها هى حياة كاملة بأحد...

دعنى ابدأ معك بتساؤل... من أهم شخص فى رحلتك ؟ فكر و خذ وقتك بالتفكير  كن صادقا مع نفسك... من الممكن أن يكونا الوالدين او أحدهما او ربما شريك او شريكة الحياة او الأصدقاء و ربما الاخوان او الأخوات او حتى الأبناء  !! برايى كلهم مهمين جدا  و هم من يجعلوا للحياة روح .. لكل منهم دور مهم فى حياة الآخر، حتى و ان كان المرور عابرا.. فكل شخص يمر فى رحلتنا هو معلم و بحسب الدرس و قوته تكون طريقة المعلم فهناك المعلم الحكيم و آخر القاسى و ثالث الغضوب و رابع الضحوك و خامس... و سادس.. لكل منهم دور و أثر فى رحلتنا و لولاهم جميعا الايجابيين منهم و السلبيين و الداعمين منهم و المحبطين  لما تطورنا و لا توسعنا فسلام و امتنان على ارواح مرت فى رحلتنا.. و اذا اردت ان تجد من الناس الود و الصداقة  وما يعينيك فى رحلتك  فابدا  بنفسك اولا  و كن لها نعم الصديق فهم انعكاس لما بداخلك.. (و سوف افرد فى مقال مستقل ان شاء الله دور و أهمية البيئة الداعمة لك..) لكن هل خطر ببالك انك انت أهم شخص فى رحلتك!! نعم... لأن نفسك أنت هى من بدأت معك الرحلة من اللحظات الأولى ...

أتبحث عن السعادة لتعيش السعادة حقا ؟! ام انك من الذين يعتقدون انها وهم او حلم مستحيل!! و من منا لا يبحث عنها!! و هل هى ضائعة!! منا من يبحث عن السعادة و عنده امل و رجاء ان يجد ضالته، ومنا من يبحث ليثبت انها وهم و انها من أساطير الأولين.. اي كانت نيتك فى البحث عنها فاسمح لنفسك ان ترى السعادة من زواية مختلفة. اعلم انه توجد آلاف الكتب و ملايين المقالات و مئات الدورات التدريبية المعنية بالسعادة منها من يتحدث من وجهة نظر فلسفية، و أخرى أخلاقية، او دينية او طبية و صحية او حتى مادية... فى هذه المقالة ستجد السعادة من زاوية او رؤية مختلفة. لا اتطرق فيها لما هو مطروح بالفعل..  هى خلاصة عشرات الكتب التى قرأتها و نيتى فى هذا ان انير لك شمعة لعلك تجد على الطريق هدى.. و لكن أين تبحث عن السعادة؟ افى الأشياء المادية؟ المال و المنزل الفاخر ام فى السيارة الفارهة؟ ام ربما فى النجاح او التخرج و الأمان الوظيفى؟. و ربما السفر او الهجرة؟ او فى عمل تحبه؟ .....  ام فى شروق و غروب الشمس؟ ام جلسة تأمل؟ ام فى مقطوعة موسيقية ساحرة ؟ ام فى تمشية صباحية بين الورود؟ ام محادثة من تحب؟ ام حتى رائحة المخ...