تعلم قوانين الكون.. لتتقن لعبة الحياة(4)
رحلتنا اليوم فى تعلم قوانين الكون لتتقن لعبة الحياة..
مع عدة قوانين كونية ..
و كما اتفقنا من قبل انه هناك قوانين او مبادئ تحكم كل شيء في الكون بأسره.
و ان الكون موجود في تناغم مثالي بموجب هذه القوانين.
و يا صديقي /صديقتى عندما تفهم وتطبّق وتتواءم مع هذه القوانين الكونية ستختبر تغيّرات في كافة مجالات حياتك إلى حد لم تتجرّأ أن تتخيله يومًا.
قانون الفكرة :
"الكون فكرة".
أي أن كل ما نراه ونختبره في العالم المادي أصله في العالم غير المرئيّ، المجال الفكري (الخيال) .
يوضح هذا القانون إن هناك وعي كوني واحد (فكر كوني) تتجلّى من خلاله كل الأشياء. تُخلَق كافة الطاقات والمادة في كل المستويات وتتبع الوجود الكليّ للعقل الكوني.
فحقيقتك هي تجلٍّ لفكرك. إنها قدرة الفكر الحقيقية.
إذا ادركت أن كلّ شيء ذبذبى وعلمت أنه باستطاعتك أن تتحكّم بأفكارك و مشاعرك ، عندها يمكنك أن تغيّر عالمك الداخلي فتغيّر عالمك الخارجي.
قانون التطابق :
ينص هذا القانون على أنه "كما أعلاه كذلك أدناه وكما تحت كذلك فوق"....و هذا يعني أن هناك تناغم وتوافق وتطابق بين المجالات المادي والذهني والروحي.
ليس هناك أي انفصال بما أن كل شيء في الكون يأتي من المصدر نفسه.
المخطط نفسه موجود على كافة الأصعدة من أصغر إلكترون إلى أكبر نجمة والعكس صحيح. كل شيء واحد.....
قانون الذبذبات :
ينص هذا القانون على أنه "لا شيء ساكن. كل شيء يتحرّك. كل شيء يتذبذب". و "إن الكون بأكمله ذبذبة" وأكّد العلم أن كل شيء قي الكون هو طاقة صافية تتذبذب على تردّدات مختلفة.و أن كل ما نختبره بحواسّنا الخمسة ينتقل عبر الذبذبات وهذا الأمر ينطبق أيضًا على المجال الفكري. فأفكارنا هي ذبذبات وكل عواطفنا و مشاعرنا ذبذبات...
يمكنك أن تتعلّم السيطرة على ذبذباتك كما تريد. إنها قوتك الحقيقية .
عندما تفهم هذا المبدأ تعلم أيضًا أن أي تغيّر في الذبذبة يؤدّي إلى تغيّر في التجلّي أي يمكنك أن تؤثّر إيجابيًا على حياتك من خلال تغيير الذبذبات.
قانون القطبية (قانون المتناقضات) :
ينص هذا القانون على أن "كل شيء مزدوج؛ كل شيء يملك قطبَين؛ كل شيء يملك طرفَين؛ فالمتشابه والمختلف لديهما التفسير نفسه؛ القطبان لديهما الطبيعة نفسها ولكن درجتيهما مختلفتان؛ الطرفان يلتقيان؛ كل الحقائق ليست إلّا أنصاف حقائق؛ يمكنك احتواء كل المتناقضات داخلك و أن تكون متصالح مع ذاتك و ذلك هو الوعى ".
وهذا يعني أن هناك طرفان لكلّ شيء.
والأشياء التي تبدو متناقضة هي في الواقع طرفان للأمر نفسه. على سبيل المثال قد يبدو كل من الحرارة والبرد نقيضَين للنظرة الأولى ولكن في الحقيقة هما درجتان لشيء واحد متغير(فالبرد هو غياب الحرارة) .
وينطبق الأمر نفسه على الحب والخوف والسلم والحرب والإيجابي والسلبي والخير والشر والنور والظلام والطاقة والمادة.
يمكنك أن تحوّل أفكارك من الخوف إلى الحب ومن الشر إلى الخير من خلال رفع ذبذباتك بوعي.
وكما ذُكِرَ في كتاب البهاغافاد غيتا : من خلال التركيز فقط على "الخير"، (على الرغم من أن الأمور تبدو "سيّئة جدًا") ، سترتفعون مع الوقت ما فوق قانون القطبيّة.
قانون الإيقاع (قانون الموجة) :
ينص هذا القانون على "إن كل شيء يرتفع ينخفض بنفس المقدار؛ وان لكل شيء مدة؛ كل شيء يتطوّر ثم يتدهور".
فمثلا يظهر تأرجح بندول الساعة في كل شيء؛ فمقدار تأرجحه إلى اليمين شبيه تماما بمقدار تأرجحه إلى اليسار؛ الإيقاع ثابت".
وهذا يعني أن هناك حركة تأرجح في كل شيء. يمكن رؤية هذا المبدأ في أداء أمواج المحيط وفي ارتفاع وهبوط الإمبراطوريات الكبرى وفي دورات الأعمال و فى البورصة وفي تأرجح أفكارك بين الإيجابية والسلبية وفي نجاحاتك الشخصيّة و اخفاقاتك .....
وبحسب هذا القانون عندما يصل شيء ما إلى نقطة الانتهاء تبدأ الحركة إلى الوراء بطريقة غير ملحوظة تقريبًا إلى أن تنعكس تمامًا الحركة إلى الأمام ثم تبدأ الحركة إلى الأمام من جديد و هكذا دواليك....
من أجل تجاوز تأرجح بندول الساعة هذا عليك أن تدرك البداية الغير ملحوظة للحركة إلى الوراء....
عندما تشعر أن القانون قد بدأ بإرجاعك إلى الوراء لا تخاف ولا تفقد شجاعتك.
بل تعلم أن تكون متصل دائما مع الله (المصدر) القادر على كل شيء ولا يستحيل أي شيء أمامه ركّز أفكارك على النتائج... وحاول ان تبقى إيجابي مهما جذبك هذا القانون إلى الوراء .
وحتى ولو واجهت بعض الاخفاقات فكّر بهدوء وبأن الحركة نحو الأعلى ستبدأ حتما من جديد بموجب هذا القانون نفسه.
ومع مرور الوقت و مع مثابرتك ستجد انك ترتفع إلى الأعلى مرة أخرى...
فهمك لهذا القانون و تطبيقه و اتقانه سيساعدك على تحويل الأمور السلبية لصالحك..
دمتم بكل حب و سعادة و وعى💜💙💚 و للرحله بقية.....
Comments
Post a Comment